3- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِى أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ
يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مـُحـَمَّدٍ عـَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِى حَمْزَةَ عَنْ أَبِى
إِسـْحـَاقَ قـَالَ حـَدَّثـَنـِى الثِّقـَةُ مِنْ أَصْحَابِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُمْ سَمِعُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع
يـَقـُولُ فـِى خُطْبَةٍ لَهُ اللَّهُمَّ وَ إِنِّى لَأَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ لَا يَأْرِزُ كُلُّهُ وَ لَا يَنْقَطِعُ مَوَادُّهُ وَ أَنَّكَ
لَا تـُخـْلِى أَرْضـَكَ مـِنْ حـُجَّةٍ لَكَ عـَلَى خـَلْقـِكَ ظَاهِرٍ لَيْسَ بِالْمُطَاعِ أَوْ خَائِفٍ مَغْمُورٍ كَيْلَا
تـَبْطُلَ حُجَجُكَ وَ لَا يَضِلَّ أَوْلِيَاؤُكَ بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَهُمْ بَلْ أَيْنَ هُمْ وَ كَمْ أُولَئِكَ الْأَقَلُّونَ عَدَداً
وَ الْأَعـْظـَمـُونَ عـِنـْدَ اللَّهِ جـَلَّ ذِكـْرُهُ قـَدْراً الْمـُتَّبـِعـُونَ لِقـَادَةِ الدِّيـنِ الْأَئِمَّةِ الْهـَادِيـنَ الَّذِيـنَ
يـَتـَأَدَّبـُونَ بـِآدَابـِهِمْ وَ يَنْهَجُونَ نَهْجَهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَهْجُمُ بِهِمُ الْعِلْمُ عَلَى حَقِيقَةِ الْإِيمَانِ
فـَتـَسـْتـَجـِيـبُ أَرْوَاحُهُمْ لِقَادَةِ الْعِلْمِ وَ يَسْتَلِينُونَ مِنْ حَدِيثِهِمْ مَا اسْتَوْعَرَ عَلَى غَيْرِهِمْ وَ
يـَأْنـَسـُونَ بـِمـَا اسـْتـَوْحـَشَ مـِنـْهُ الْمـُكـَذِّبـُونَ وَ أَبَاهُ الْمُسْرِفُونَ أُولَئِكَ أَتْبَاعُ الْعُلَمَاءِ
صَحِبُوا أَهْلَ الدُّنْيَا بِطَاعَةِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ أَوْلِيَائِهِ وَ دَانُوا بِالتَّقِيَّةِ عَنْ دِينِهِمْ
وَ الْخـَوْفِ مـِنْ عـَدُوِّهِمْ فَأَرْوَاحُهُمْ مُعَلَّقَةٌ بِالْمَحَلِّ الْأَعْلَى فَعُلَمَاؤُهُمْ وَ أَتْبَاعُهُمْ خُرْسٌ صُمْتٌ
فِى دَوْلَةِ الْبَاطِلِ مُنْتَظِرُونَ لِدَوْلَةِ الْحَقِّ وَ سَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَ يَمْحَقُ الْبَاطِلَ
هَا هَا طُوبَى لَهُمْ عَلَى صَبْرِهِمْ عَلَى دِينِهِمْ فِى حَالِ هُدْنَتِهِمْ وَ يَا شَوْقَاهْ إِلَى رُؤْيَتِهِمْ فِى
حـَالِ ظـُهـُورِ دَوْلَتـِهـِمْ وَ سـَيـَجـْمـَعـُنَا اللَّهُ وَ إِيَّاهُمْ فِى جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَ
أَزْوَاجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ اصول كافى جلد 2 صفحه 130 رواية 3 |
ترجمه روايت شريفه : ابـى اسـحـاق گـويـد: جـمـعـى از مـوثـقـيـن اصـحـاب امـيـرالمـؤ مـنـيـن عـليـه السـلام نـقـل كـردنـد كه شنيديم اميرالمؤ منين عليه السلام در يكى از خطبه هايش چنين مى فرمود: بار خدايا من ميدانم كه بساط علم و دانش برچيده نميشود و مايه هايش از ميان نميرود (يعنى هـيچگاه روى زمين را كفر و ضلالت محض فرا نميگيرد و هميشه كم و بيش آثارى از توحيد و هدايت يافت ميشود) و ميدانم كه تو روى زمينت را از حجتى بر خلق خالى نسازى كه او يا آشـكار باشد و فرمانش نبرند (مانند اميرالمؤ منين و امام حسن عليه السلام در دوران خلافت خـود) و يـا تـرسـان و پـنـهـان (مـانـنـد امـام زمـان عـليـه السـلام ) تـا حـجـت تـو بـاطـل نـگـردد (و مـردم بـر تـو حـجـت نـداشـتـه بـاشند) و دوستانت بعد از آنكه هدايتشان فـرمودى گمراه نشوند، ولى آنها كجايند و چقدر؟ ايشان از لحاظ شماره بسيار اندك و از لحـاظ ارزش نـزد خـداى ـ جـل ذكـره ـ بـسـيار بزرگند، ايشان پيرو پيشوايان دين و امامان رهبرند. همان امامانى كه به آدابشان پرورش يافته و براه آنها رفته اند. اينجاست كه علم و دانش ايشانرا بحقيقت ايمان آگاه ساخته و روحشان نداى پيشوايان دانش را لبـيـك گـويـد و هـمـان احـاديـثـى كـه بـر ديـگـران مـشـكـل آيـد بـراى ايـشـان دلنـشـيـن بـاشد و بآنچه تكذيب كنندگان ، از آن وحشت دارند و مـتـجـاوزان سـربـاز مـيـزنـنـد انـس و الفت دارند. آنها پيرو دانشمندانند، براى اطاعت خداى تـبـارك و اوليـائش بـا اهـل دنـيا معاشرت كنند و نسبت بدين و براى ترس از دشمن خويش تـقيه را آئين خود سازند، روحهاى ايشان بمقام بالا مربوط است و دانشمندان و پيروانشان در زمان دولت باطل لال و خاموشند و هميشه بانتظار دولت حق نشسته اند، خدا هم با كلمات خـود (ائمـه يـا آيـات قـرآن و يـا تـقـديـر خـود) حـق را ثـابـت كـنـد و باطل را از ميان ببرد. هاى : هاى ، خوشا بحالشان كه در زمان صلح و آرامش بر دينشان شكيبائى ورزيدند، هان از اشـتـيـاق بـديـدارشـان در زمـان ظـهـور دولتـشـان ، خدا ما و ايشان و پدران و همسران و فرزندان نيكوكارشان را در بهشت برين جمع خواهد كرد. |
* (در امر غيبت ) *بَابٌ فِي الْغَيْبَةِ |
1- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيَى وَ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْكُوفِيِّ عَنِ الْحَسَنِ
بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيِّ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ يَمَانٍ التَّمَّارِ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِى عَبْدِ اللَّهِ ع
جـُلُوساً فَقَالَ لَنَا إِنَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً الْمُتَمَسِّكُ فِيهَا بِدِينِهِ كَالْخَارِطِ لِلْقَتَادِ
ثُمَّ قَالَ هَكَذَا بِيَدِهِ فَأَيُّكُمْ يُمْسِكُ شَوْكَ الْقَتَادِ بِيَدِهِ ثُمَّ أَطْرَقَ مَلِيّاً ثُمَّ قَالَ إِنَّ لِصَاحِبِ
هَذَا الْأَمْرِ غَيْبَةً فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَبْدٌ وَ لْيَتَمَسَّكْ بِدِينِهِ اصول كافى جلد 2 صفحه 132 رواية 1 |
ترجمه روايت شريفه : يـمـان تـمـار گـويـد: خـدمـت امـام صادق عليه السلام نشسته بوديم ، به ما فرمود: همانا صـاحـب الامـر را غـيـبـتـى است ، هر كه در آنزمان دينش را نگه دارد مانند كسى است كه درخت خارقتاد را با دست بتراشد ((3)) سپس فرمود: اينچنين و با اشاره دست مجسم فرمود ـ كـدامـيـك از شـمـا مـيتواند خار آن درخت را بدستش نگهدارد، سپس لختى سربزير انداخت و بـاز فـرمود: همانا صاحب الامر را غيبتى است ، هر بنده ئى بايد از خدا پروا كند، و بدين خود بچسبد. |
2- عـَلِيُّ بـْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
عـَنْ عـَلِيِّ بـْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ إِذَا فُقِدَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِ السَّابِعِ
فـَاللَّهَ اللَّهَ فـِى أَدْيـَانـِكـُمْ لَا يُزِيلُكُمْ عَنْهَا أَحَدٌ يَا بُنَيَّ إِنَّهُ لَا بُدَّ لِصَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ مِنْ
غـَيـْبـَةٍ حـَتَّى يَرْجِعَ عَنْ هَذَا الْأَمْرِ مَنْ كَانَ يَقُولُ بِهِ إِنَّمَا هِيَ مِحْنَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ امْتَحَنَ
بِهَا خَلْقَهُ لَوْ عَلِمَ آبَاؤُكُمْ وَ أَجْدَادُكُمْ دِيناً أَصَحَّ مِنْ هَذَا لَاتَّبَعُوهُ قَالَ فَقُلْتُ يَا سَيِّدِى مَنِ
الْخـَامـِسُ مـِنْ وُلْدِ السَّابـِعِ فَقَالَ يَا بُنَيَّ عُقُولُكُمْ تَصْغُرُ عَنْ هَذَا وَ أَحْلَامُكُمْ تَضِيقُ عَنْ
حَمْلِهِ وَ لَكِنْ إِنْ تَعِيشُوا فَسَوْفَ تُدْرِكُونَهُ اصول كافى جلد 2 صفحه 132 روايت 2 |
ترجمه روايت شريفه : عـلى بـن جـعـفـر از بـرادرش مـوسـى بـن جـعـفـر عـليـه السـلام نـقـل كـند كه فرمود: هرگاه پنجمين فرزند هفتمين ناپديد شود ((4)) خدا را، خدا را، نـسـبـت بـديـنـتان مواظب باشيد، مبادا كسى شما را از دينتان جدا كند، پسر جان ((5)) نـاچـار صـاحـب الامـر غـيـبـتـى كـنـد كه معتقدين بامامت هم از آن برگردند، همانا امر غيبت يك آزمـايـشـى اسـت از جانب خداى عزوجل كه خلقش را بوسيله آن بيازمايد، اگر پدران و اجداد شـمـا (امـامـان و پـيـغـمبران پيشين ) دينى درست تر از اين دين سراغ داشتند، از آن پيروى ميكردند (پس اگر ديگران بواسطه طول غيبت امام از دين برگشتند شما ثابت و پا برجا بـاشـيـد) مـن عـرضـركـردم : آقـاى مـن ! پـنـجـمين فرزند هفتمين كيست ؟ فرمود. پسر جان ! عـقـل شـمـا از درك آن كـوچكتر و مغز شما از گنجايش آن تنگتر است ولى اگر زنده باشيد بدان خواهيد رسيد. |
3- مـُحـَمَّدُ بـْنُ يـَحـْيـَى عـَنْ أَحـْمـَدَ بـْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَاوِرِ عَنِ
الْمـُفـَضَّلِ بـْنِ عـُمـَرَ قـَالَ سـَمـِعـْتُ أَبـَا عـَبـْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِيَّاكُمْ وَ التَّنْوِيهَ أَمَا وَ اللَّهِ
لَيَغِيبَنَّ إِمَامُكُمْ سِنِيناً مِنْ دَهْرِكُمْ وَ لَتُمَحَّصُنَّ حَتَّى يُقَالَ مَاتَ قُتِلَ هَلَكَ بِأَيِّ وَادٍ سَلَكَ وَ
لَتـَدْمـَعـَنَّ عـَلَيـْهِ عُيُونُ الْمُؤْمِنِينَ وَ لَتُكْفَؤُنَّ كَمَا تُكْفَأُ السُّفُنُ فِى أَمْوَاجِ الْبَحْرِ فَلَا
يـَنـْجـُو إِلَّا مـَنْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُ وَ كَتَبَ فِى قَلْبِهِ الْإِيمَانَ وَ أَيَّدَهُ بِرُوحٍ مِنْهُ وَ لَتُرْفَعَنَّ
اثـْنَتَا عَشْرَةَ رَايَةً مُشْتَبِهَةً لَا يُدْرَى أَيٌّ مِنْ أَيٍّ قَالَ فَبَكَيْتُ ثُمَّ قُلْتُ فَكَيْفَ نَصْنَعُ
قَالَ فَنَظَرَ إِلَى شَمْسٍ دَاخِلَةٍ فِى الصُّفَّةِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ تَرَى هَذِهِ الشَّمْسَ قُلْتُ
نَعَمْ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَأَمْرُنَا أَبْيَنُ مِنْ هَذِهِ الشَّمْسِ اصول كافى جلد 2 صفحه 133 روايت 3 |
ترجمه روايت شريفه : مفضل بن عمر گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: بپرهيزيد از شهرت دادن و فـاش كـردن (خـصـوصيات امر امام دوازدهم عليه السلام ) همانا بخدا كه امام شما سالهاى سال از روزگار اين جهان غايب شود و هر آينه شما در فشار آزمايش قرار گيريد تا آنجا كـه بـگـويـنـد: امـام مـرد، كـشـتـه شـد، بـكـدام دره افـتـاد ولى ديـده اهـل ايـمـان بـر او اشـك بـارد، و شـمـا مـانـنـد كـشـتـيـهـاى گـرفـتـار امـواج دريـا مـتزلزل و سرنگون شويد، و نجات و خلاصى نيست ، جز براى كسى كه خدا از او پيمان گرفته و ايمان را در دلش ثبت كرده و بوسيله روحى از جانب خود تقويتش نموده ، همانا دوازده پـرچـم مـشـتـبـه بـرافراشته گردد كه هيچ يك از ديگرى تشخيص داده نشود (حق از باطل شناخته نشود). مـفـضل گويد: من گريستم و عرضكردم : پس ما چكنيم ؟ حضرت بشعاعى از خورشيد كه در ايوان تابيده بود اشاره كرد و فرمود: اى ابا عبداللّه : اين آفتابرا ميبينى ؟ عرضكردم : آرى ، فـرمـود: بـخـدا امـر مـا از ايـن آفـتـاب روشـنتر است (يعنى علوم و معجزات و اخلاق و كمالات امام زمان عليه السلام براى راهنمائى مردم بحق از آفتاب روشن تر است ). |
4- عـَلِيُّ بـْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ ابْنِ أَبِى نَجْرَانَ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ
عَنْ سَدِيرٍ الصَّيْرَفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ فِى صَاحِبِ هَذَا الْأَمْرِ شَبَهاً
مـِنْ يـُوسـُفَ ع قَالَ قُلْتُ لَهُ كَأَنَّكَ تَذْكُرُهُ حَيَاتَهُ أَوْ غَيْبَتَهُ قَالَ فَقَالَ لِى وَ مَا يُنْكَرُ مِنْ
ذَلِكَ هـَذِهِ الْأُمَّةُ أَشـْبـَاهُ الْخَنَازِيرِ إِنَّ إِخْوَةَ يُوسُفَ ع كَانُوا أَسْبَاطاً أَوْلَادَ الْأَنْبِيَاءِ تَاجَرُوا
يُوسُفَ وَ بَايَعُوهُ وَ خَاطَبُوهُ وَ هُمْ إِخْوَتُهُ وَ هُوَ أَخُوهُمْ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ حَتَّى قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَ
هـَذَا أَخـِى فـَمـَا تـُنـْكـِرُ هـَذِهِ الْأُمَّةُ الْمَلْعُونَةُ أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِحُجَّتِهِ فِى وَقْتٍ مِنَ
الْأَوْقَاتِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ إِنَّ يُوسُفَ ع كَانَ إِلَيْهِ مُلْكُ مِصْرَ وَ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ وَالِدِهِ
مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً فَلَوْ أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَهُ لَقَدَرَ عَلَى ذَلِكَ لَقَدْ سَارَ يَعْقُوبُ ع وَ وُلْدُهُ
عـِنـْدَ الْبِشَارَةِ تِسْعَةَ أَيَّامٍ مِنْ بَدْوِهِمْ إِلَى مِصْرَ فَمَا تُنْكِرُ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَفْعَلَ اللَّهُ جَلَّ وَ
عـَزَّ بـِحـُجَّتِهِ كَمَا فَعَلَ بِيُوسُفَ أَنْ يَمْشِيَ فِي أَسْوَاقِهِمْ وَ يَطَأَ بُسُطَهُمْ حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ
فِى ذَلِكَ لَهُ كَمَا أَذِنَ لِيُوسُفَ قَالُوا أَ إِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قالَ أَنَا يُوسُفُ اصول كافى جلد 2 صفحه 134 روايت 4 |
ترجمه روايت شريفه : سدير صيرفى گويد: شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود: همانا صاحب الامر عليه السـلام شـبـاهـتـهـائى بـجـناب يوسف عليه السلام دارد، بحضرت عرضكردم : گويا امر زنـدگـى يـا امـر غـيـبت آنحضرت را ياد ميكنيد، فرمود: خوك و شان اين امت چه چيز را انكار مـيـكـنـنـد؟! هـمـانا برادران يوست نوادگان و فرزندان پيغمبران بودند و با او (در مصر) تـجـارت و معامله كردند و سخن گفتند، بعلاوه ايشان برادر او و او برادر ايشان بود، با وجـود ايـن هـمـه او را نـشناختند تا آنكه خودش گفت : (((من يوسفم و اين برادر منست ))) پس چـرا لعـنـت شـدگـان ايـن امـت انـكـار مـيـكـنـنـد كـه خـداى عزوجل در يكزمانى با حجت خود همان كند كه با يوسف كرد. (يعنى او را تا مدتى غايب كند كه چون او را ببينند نشناسند). همانا يوسف سلطان (مشهور و مقتدر) مصر بود و فاصله ميان او و پدرش 18 روز راه بود، اگـر مـيـخـواست پدرش را بياگاهاند ميتوانست ، ولى يعقوب و فرزندانش پس از دريافت مـژده يـوسف ، فاصله ميان ده خود و شهر مصر را در مدت نه روز پيمودند. پس اين امت چرا انـكـار ميكنند كه خداى ـ جل و عز ـ با حجت خود همان كند كه با يوسف كرد، بطوريكه او در بازارهاى ايشان راه رود و پاى روى فرش آنها گذارد (با وجود اين او را نشناسند) تا خدا درباره او اجازه دهد، چنانكه بيوسف اجازه فرمود و آنها گفتند همين تو خود يوسف هستى ؟!! گفت : من يوسفم . |