خاتمه
اينك در آستانه تجديد چاپ سخنان حسين بن
على عليهما السلام از مدينه تا كربلا كه براى چندمين بار و به صورت
زيبا و با اضافات فراوان انجام مى پذيرد قرار گرفته ايم ، چنين به نظر
رسيد كه خطبه مفصّل و مهيّج و تاريخى حسين بن على عليهما السلام هم كه
چند سال قبل از جريان عاشورا و در
((مِنى ))
ايراد فرموده است به اين سخنان ملحق شود و مانند ساير خطبه ها و سخنان
آن حضرت كه در اين كتاب آمده است در دسترس خوانندگان ارجمند قرار گيرد؛
زيرا مضمون و محتواى اين خطبه نه تنها با ساير خطبه ها و سخنانى كه در
كتاب حاضر آمده است تناسب و سنخيّت كامل دارد بلكه بايد به عنوان مقدمه
اين كتاب و سرآغاز حركت حسين بن على عليهمالسلام از مدينه به سوى كربلا
و اساس قيام پرشور و تاريخى آن حضرت معرفى گردد. و ثواب نقل اين خطبه
را همانند اصل كتاب به روح پرفتوح والد ارجمند ثقة الا علام آقاى حاج
شيخ احمدآقا - رحمة اللّه عليه - كه عمر شريف خويش را در ترويج احكام و
هدايت و ارشاد جامعه سپرى نمود و علاوه بر حقّ ابوّت ، حق استادى و
حقوق فراوان ديگر بر من دارد، اهدا مى نمايم .
محمدصادق نجمى
فروردين ماه 1369
بخش چهارم : خطبه حسين بن على (ع ) در منى :
خطبه حسين بن على (ع ) در منى
متن سخن :
((اُنْشِدُكُمُ
اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ عَلِىَّ بْنَ اَبِى طالبٍ
كانَ اَخا رَسُولِاللّهِ صلّى اللّه عليه و آله
حينَ اَخى بَيْنَ اَصْحابِهِ فَاخى بَيْنَهُ
وَبَيْنَ نَفْسِهِ وَقالَ:
اَنْتَ اءَخى وَاَنَا اخُوكَ فى الدُّنْيا
وَاْلاخِرَةِ قالُوا:
اللّهُمَّ نَعَمْ قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّهَ هَلْ
تَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِصلى اللّه عليه و آله
ا شْتَرى مَوْضِعَ مَسْجِدِهِ وَمَنازِلِهِ
فَابْتَناهُ
ثُمَّ اِبْتَنى فيهِ عَشَرَةَ مَنازِلَ تِسْعَةً
لَهُ وَجَعَلَ عاشِرَها فِى وَسَطِها لاَِبى
ثُمَّ سَدَّ كُلَّ بابٍ شارِعٍ اِلَى الْمَسْجِدِ غَيْرَ بابِهِ
فَتَكَلَّمَ فى ذلِكَ مَنْ تَكَلَّمَ فَقالَ:
ما اَنَا سَدَدْتُ اَبْوابَكُمْ وَفَتَحْتُ بابَهُ
وَلكِنَّاللّهَ اَمَرَنى بِسَدِّ اَبْوابِكُمْ وَفَتْحِ بابِهِ
ثُمَّ نَهى النّاسَ اَنْ يَناموا فى الْمسجِدِ غَيْرَهُ،
وَكانَ يُجْنِبُ فى الْمسجِدِ وَمَنْزِلهُ فى مَنْزلِ رَسُولِا للّه
فَوُلدَ لِرَسُولِاللّه صلّى اللّه عليه و آله وَلَهُ فيهِ اَوْلادٌ؟
قالُوا:
اَللّهُمَّ نَعَمْ.
قال : اءفَتَعْلَمُونَ اَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطّابِ حَرِصَ عَلى
كُوَّةٍ قَدْرَ عَيْنِهِ
يَدَعُها فى مَنْزِلِهِ اِلى الْمَسجِدِ فَاَبى عَلَيْهِ ثُمَّ خَطَبَ
فقالَ:
إِنَّ اللّهَ اَمَرَنى اَنْ اَبْنِىَ مَسْجِداً
((طاهرا))
لا يَسْكُنُهُ غَيْرى
وَغَيْرُ اَخى وَبَنيهِ، قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اُنْشِدُكُمُاللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه
عليه و آله نَصَبهُ يَوْمَ غَديرِ خُمٍّ
فَنادى لَهُ بِالْوِلايةِ وَقالَ:
لِيُبَلغ الشّاهِدُ الْغايِبَ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعمْ.
قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّهَ اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى
اللّه عليه و آله
قالَ لَهُ فى غَزْوَةِ تَبُوكَ اَنْتَ مِنّى بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ
مُوسى
وَاَنْتَ وَلِىُّ كُلِّ مُؤْمنٍ بَعْدِى قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اُنْشِدُكُمُ اللّه اَتَعلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّهِ صلّى اللّه
عليه و آله
حينَ دَعا النَّصارى مِنْ اَهْلِ نَجْرانَ اِلى المباهَلَةِ
لَمْ يَاءتِ اِلاّ بِهِ وَبِصاحِبَتِهِ وَابْنَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ
نَعَمْ.
قالَ: اُنِشدُكُمُ اللّه اَتَعْلَمُونَ اَنَّهُ دَفَعَ اِلَيْهِ
اللّواءَ
يَوْمَ خَيْبَر ثُمَّ قالَ: لا دفَعَهُ اِلى رَجُلٍ يُحِبُّهُ
اللّهُوَرَسُولُهُ
وَيُحبُّ اللّه وَرَسُولَهُ كَرّارٌ غَيْرُ فَرّارٍ يَفْتَحُها اللّهَ
عَلى يَدَيْهِ
قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله
بَعَثَهُ بِبَراءَةٍ وقالَ: لا يَبْلُغُ عنّى اِلاّ انَا اَوْ رجُلٌ
مِنّى
قالوُا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اَتَعْلَمُونَ اَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله
لَمْ تَنزِلْ بِهِ شِدَّةٌ قَطُّ اِلاّ قَدَّمَهُ لَها ثِقَةً بِهِ
وَاِنَّهُ لَمْ يَدْعُهُ بِاسْمِهِ قَطُّ اِلاّ يَقُولُ يا اَخِى
وَادْعُوا لِى اَخِى قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله
قضى بَيْنَهُ وَبَيْنَ جَعْفرٍ وَزَيدٍ فَقالَ:
يا على اءَنتَ مِنّى وَاءنا مِنكَ وَاَنتَ وليُّ كُلِّ مُؤْمِنٍ بَعدى
قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اءَتَعْلَمُونَ انَّه كانَتَ لَهُ مِنْ رَسُولِاللّه صلّى اللّه
عليه و آله
كُلَّ يَومٍ خَلْوَةٌ وكُلَّ لَيلَةٍ دَخْلَةٌ اِذا سَاءلَهُ اَعطاهُ
واِذا سَكَتَ اءَبدءَهُ قالُوا: اللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله
فَضَّلَهُ
عَلى جَعْفرٍ وَحمْزَةَ حينَ قال : لِفاطِمَةَ عليهاالسلام زَوَّجْتُكِ
خَيْرَ اَهْلِ بَيْتِى
اءَقْدَمَهُمْ سِلْماً وَاءَعْظَمَهُمْحِلْماً وَاَكْثَرَهُمْ عِلْماً،
قالُوا:
اَللّهُمَّ نَعَمْ. قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلى اللّه
عليه و آله نَا سَيِّدُ وُلْدِ بَنِى آدمَ
وَاءَخِى عَلىُّ سَيِّدُالْعَرَبِ وَفاطِمَةُ
سَيِّدَةُنِساءِاَهْلِالْجَنَّةِ
وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُاِبْناىَ سَيِّدا شَبابِاَهْلِالْجَنَّةِ
قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله
اءَمَرَهُ بِغُسْلِهِ وَاءَخْبَرَهُ اَنَّ جَبْرَئيلَ يُعينُهُ
عَلَيْهِ قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.
قالَ: اءَتعْلَمُونَ اءَنَّ رَسُولَاللّه صلّى اللّه عليه و آله
قالَ فى آخر خُطْبَةٍ خَطَبَها: اِنِّى تَرَكْتُ فيكُمُ الثِّقْلَيْنِ
كِتابَاللّهِ وَاءَهْلَ بَيْتى فَتَمَسَّكُوا بِهِما لَنْ تَضِلُّوا
قالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ.
ثُمَّ ناشَدَهُمُ اَنَّهُمْ قَدْ سَمِعُوهُ يَقُولُ مَنْ زَعَمَ
اءنَّهُ يُحِبُّنى وَيُبْغِضُ عَلِيّاً فَقَدْ كَذِبَ لَيْسَ يُحِبُّنى
وَيُبْغِضُ عَليّاً، فَقالَ لَهُ قائِلٌ:
يا رَسُولَاللّهِ وَكَيْفَ ذلِكَ؟ قال :
لاَِنَّهُ مِنّى وَاءَنا مِنْهُ مَنْ اءَحَبَّهُ فَقَدْ اءَحَبَّنِى
وَمَنْ اَحَبَّنِى فَقَدْ اَحَبَّ اللّهَ
وَمَنْ اءَبْغَضَهُ فَقَدْ اَبْغَضَنِى وَمَنْ اَبْغَضَنِى فَقَدْ
اَبْغَضَ اللّهَ
فَقالُوا: اَللّهُمَّ نَعَمْ، قَدْ سَمِعْنا ...
اِعتَبروا اَيُّهاالنّاسُ بِما وَعَظَ اللّهُ بِهِ اءَوْلياءَهُ مِن
سُوءِ ثَنائِهِ عَلَى الاَحْبارِ
اِذْيَقُولُ:(لَولا يَنْهاهُمُ الرَّبانِيُّونَ وَاْلاَحْبارُ عَنْ
قَوْلِهُم اْلا ثمَ )(273)
وَقالَ:(لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِى اِسْرائيلَ - اِلى قوله
-
لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ )(274)
وَاِنَّما عابَ اللّهُ ذلِكَ عَلَيْهِم لاَِنَّهُمْ كانُوا يَرَونَ
مِنَ الظّلمَةِ
الَّذِينَ بَين اءَظهُرِهِم المُنْكَرَ وَالْفَسادَ فلا يَنْهَونهُمْ
عَنْ ذلِكَ رَغْبَةً
فيما كانُوا يَنالُونَ مِنْهُمْ وَرَهْبَةً مِمَّا يَحْذَرُونَ
وَاللّهُ يَقُولُ:(فَلا تَخْشَوْاالنّاسَ وَاخْشَونِ )(275)
وَقالَ:(اَلْمُؤ مِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ اءَوْلياءُ بَعْضٍ
يَاءمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ )(276)
فَبَدَاءَ اللّهُ بِالاَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهى عَنِ
الْمُنْكَرِ فَرِيضَةً مِنْهُ لِعِلْمِهِ بِاءَنَها اِذا اُدِّيَتْ
وَاُقيمَتْ اِسْتَقامَتِ الْفَرائضُ كُلُّها هيِّنُها وَصَعْبُها
وَذلِكَ اءَنَّ اْلاَمرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهىَ عَنِ الْمُنْكَرِ
دُعاءٌ اِلَى اْلاِ سْلامِ مَعَ رَدِّ الْمَظالِمِ وَمُخالَفَةِ
الظّالِمِ وَقِسْمَةِ الفى ءِ وَالْغَنائِمِ
وَاَخْذِ الصَّدَقاتِ مِنْ مَواضِعِها وَوَضْعِها فى حَقِّها.
ثُمَّ اَنْتُمْ اءيَّتُها الْعِصابةُ عصابةٌ بِالْعِلْمِ مَشهُورةٌ
وبالخير مَذكورةٌ وَبالنَّصِيحَةِ مَعْرُوفَةٌ وَبِاللّه فى انْفُس
النّاس مَهابَةٌ.
يَهابُكُم الشَّريفُ وَيُكْرِمُكُمُ الضَّعيفُ وَيُؤْثِرُكُمْ مَنْ لا
فَضْلَ لَكُمْ عَلَيْهِ وَلا يَدَ لَكُمْ عِنْدَهُ، تُشَفَّعُونَ فِى
الْحَوائِج اِذَا اَمْتُنِعَتْ مِنْ طُلاّبِها
وَتَمْشُونَ فِى الطَّريقِ بَهَيْبَةِ الْمُلُوكِ وَكَرامَةِ
الاَكابِرِ اءَلَيْسَ كُلُّ ذلِكَ اِنَّما نِلْتُمُوه بِما يُرْجى
عِنْدَكُمْ مِنَ القِيامِ بِحَقِّاللّهِ
وَاِنْ كُنْتُمْ عَنْ اءَكْثَرِ حَقِّهِ تَقْصُرونَ فَاسْتَخْفَفْتُمْ
بِحَقِّ الا ئمَّةِ، فَاءمَّا حَقَّ الضُّعَفاءِ فَضَيَّعْتُمْ
وَاءَمَّا حَقَّكُمْ بِزَعْمِكُمْ فَطَلَبْتُمْفَلا مالاً
بَذَلْتُمُوهُ
وَلانَفْساً خاطَرْتُمْبِها لِلَّذى خَلَقَها وَلا عَشيرَةً
عادَيْتُموها فى ذاتِ اللّه .
اءَنْتُمْ تَتَمَنَّونَ عَلَى اللّه جَنَّتَهُ وَمُجاوَرَةَ رُسُلِهِ
وَاءَماناً مِنْ عَذابِهِ. لَقَدْ خَشِيتُ عَلَيْكُمْ اءَيُّها
الْمُتَمَنّونَ عَلَى اللّهِ
اءَنْ تَحِلَّ بِكُمْ نِقْمَةٌ مِنْ نَقِماتِهِ لاَِنَّكُمْ بَلَغْتُمْ
مِنْ كَرامَةِاللّهِ فُضِّلْتُم بِها وَمَنْ يُعْرَفُ بِاللّهِ لا
تُكْرِمُونَ وَاءَنتُمْ بِاللّه فى عِبادهِ تُكْرَمُونَ
وَقَد تَرَوْنَ عُهودَاللّه مَنْقوضَةً فَلا تفزَعُونَ وَاءَنتُمْ
لِبَعضِ ذِمَمِ آبائِكُم تَفْزَعُونَ وَذِمةٌ رَسُولِاللّه مَخْفُورةٌ
مَحْقورةٌ وَالْعُمْىُ وَالْبُكْمُ
وَالزَّمْنى فى الْمَدائِنِ مُهْمَلَةٌ لا تُرحَمونَ وَلا فى
مَنْزِلتِكُمْ تَعْمَلُونَ وَلا مَن عَمِلَ فيها تُعينُونَ.
وَبِالاْ دِّهانِ وَالْمُصانَعَةِ عِنْدَالظَّلَمةِ تَاءمَنُونَ كُلُّ
ذلِكَ مِمَّا اءَمَرَكُمُاللّهُ بِهِ مِنَ النَّهىِ وَالتَّناهِى
وَانْتُمْ عَنْهُ غافِلُونَ
وَاءَنْتُمْ اءَعْظَمُ النّاسِ مُصِيبَةً لِما غُلِبْتُمْ عَلَيْهِ
مِنْ مَنازِلِ العُلَماءِ لَوْكُنْتُمْ تَشْعُرون ذلِكَ بِاءَنَّ
مَجارى اْلاُمورِ
وَاْلاَحْكامِ عَلى اءَيْدِى الْعُلَماءِ بِاللّه اْلاُمناءِ عَلى
حَلالِهِ وَحَرامِهِ فَاءَنْتُمُ الْمُسْلُوبُونَ تِلْكَ الْمَنْزلَةَ
وَمَا سُلِبْتُم ذلِكَ إِلاّ بِتَفَرُّقِكُمْ عَنِ الْحَقِّ
وَاْختِلافِكُمْ فِى السُّنَةِ بَعْدَ الْبَيِّنَةِ الْواضِحَةِ ولَوْ
صَبَرْتُمْ عَلَى اْلاَذى وَتَحَمَّلْتُمُ الْمَؤُونَةَ فى ذاتِ اللّه
كانَتْ اءُمورُاللّهِ عَلَيْكُمْ تَرِدُ وَعَنْكُمْ تَصْدُرُ
وَاِلَيْكُمْ تَرْجِعُ ولكِنَّكُم مَكَّنْتُمُ الظَّلَمَةَ مِنْ
مَنْزِلَتِكُمْ وَاستَسلمتُم اءُمْورَاللّهِ فى اءَيديهِم يَعْمَلُونَ
بِالشُّبهاتِ
ويَسيرُون فى الشَّهَواتِ سَلَّطَهُمْ عَلى ذلِكَ فِراركُمْ مِنَ
الْمَوْتِ وَاعْجابُكُمْ بِالْحَياةِ الّتى هِىَ مُفارِقَتُكُم
فَاءَسْلَمْتُمْ الضُّعَفاءَ فِى اءَيديهِم
فَمِنْ بَيْن مُستَعبَدٍ مَقْهُورٍ وبَيْنِ مُسْتَضْعَفٍ عَلى
مَعيشتِهِ مَغْلُوبٍ يَتَقَلَّبُونَ فِى الْمُلْك بآرائِهِمْ
وَيَسْتَشْعِرونَ الْخِزْىَ
بِاءَهْوائِهِمْ اِقتِداءً بِاْلاَشْرارِ وَجُرْاءَةً عَلى الْجَبّارِ
فى كُلِّ بَلَدٍ منْهُمْ عَلى منْبَرِهِ خَطيبٌ مِصْقعٌ فَاْلاَرضُ
لَهُمْ شاغِرةٌ وَاءَيْديهمْ فيها مَبْسوطَةٌ
وَالنَّاسُ لَهُمْ خَوَلٌ لا يَدْفَعُونَ يَدَ لامِسٍ، فَمِنْ بَيْن
جَبَّارٍ عَنيدٍ وَذى سَطْوَةٍ عَلى الضَّعفَةِ شَديدٍ، مُطاعٍ لا
يَعْرِفُ الْمُبْدِءَ المُعيدَ
فَيا عَجَباً وَمالى لااءَعْجَبُ وَاْلاَرضُ مِنْ غاشٍّ غَشُومٍ
وَمُتَصَدِّقِ ظلومٍ وعامِلٍ عَلى المُؤ مِنينَ بِهِمْ غَيْرُ رَحيمٍ،
فَاللّهُ الْحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعْنا وَالْقاضى بِحُكْمِهِ فيما
شجَرَ بَيْنَنا.للّه
اَللّهُمَّ اِنَّكَ تَعْلَمُ اءَنَّهُ لَمْ يَكُنْ ما كانَ مِنَّا
تَنافُساً فى سُلْطانٍ
وَلاَ الِْتماساً مِنْ فُضولِ الْحُطامِ وَلكِنْ لِنُرِىَ المعالِمَ
مِن دِينكَ ونُظْهِرَ اْلا صْلاحَ فى بِلادِكَ وَيَاءمَنَ
الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبادِكَ وَيُعْمَلَ بِفَرائِضِكَ
وَسُنِنِكَ وَاَحْكامِكَ فِانّكُمْ اِنْ لا تَنْصُرون ا وَتَنْصِفون ا
قَوِىَ الظَّلَمَةُ عَليْكُمْ وَعَمِلُوا فى اِطفاءِ نُورِ نَبِيِّكُمْ
وَحَسْبُن االلّهُ وَعَليهِ تَوكَّلن ا
وَاليهِ اَنَبْنا وَاِلَيْهِ الْمَصيرُ)).
نگاهى اجمالى به محتوا و چگونگى نقل اين خطبه
شريفه در منابع حد
يكى از خطبه هاى مهم و مهيّج و تاريخى حسين بن
على عليهما السلام خطبه اى است كه آن حضرت در سال 58 هجرى دو سال قبل
از هلاكت معاويه و در بحران اختناق و ظلم و فشارى كه از سوى دستگاه
حاكم اموى بر امت اسلامى وارد مى گرديد ايراد فرموده است . گرچه اين
خطبه شريفه داراى جهات مختلف و ابعاد گوناگونى است اما در مجموع از سه
بخش مستقل تشكيل يافته است .
بخش اول :
حاوى فضايل اميرمؤ منان و خاندان عصمت .
بخش دوم :
دعوت به امر به معروف و نهى از منكر و اهميت اين وظيفه بزرگ اسلامى .
بخش سوم :
وظيفه علما و لزوم قيام آنان در مقابل ستمگران و مفاسد و مضرات سكوت
روحانيون در مقابل زورگويان و آثار زيانبار و خطرناك سهل انگارى آنان
از انجام اين وظيفه بزرگ الهى .
بخش اول در كتاب سليم بن قيس هلالى
(277) و بخش دوم و سوم نيز در كتب احاديث نقل گرديده
است . و به تناسب تشكيل اين خطبه از سه بخش مستقل ، هريك از مورخان و
محدثان و علما و محقّقان به نقل بخشى از آن كه ارتباط به بحث او داشته
بسنده نموده و از نقل بقيّه خطبه صرف نظر كرده اند و حتى گاهى تنها به
نقل يك جمله از آن اكتفا(278)
و گاهى نيز به محتواى مجموع خطبه اشاره نموده اند.
همانگونه كه در نقل بخشهاى مختلف خطبه نيز گاهى به محل و تاريخ ايراد
آن اشاره شده و گاهى طبق روال محدثين ،تنها به نقل متن اكتفاگرديده است
مثلاً:
1 - سليم بن قيس هلالى (متوفاى سال 90 هجرى ) به تناسب بحثى كه دارد
فقط بخش اول خطبه را كه مربوط به فضائل اهل بيت است ذكر مى كند و تاريخ
و محل ايراد خطبه را نيز مشخص مى نمايد.
2 - محدث بزرگوار حسن بن شعبه حرّانى از اعلام قرن چهارم در كتاب پر
ارج خود ((تحف العقول
)) به نقل متن بخش دوم و
سوم خطبه اكتفا مى كند.
3 - مرحوم طبرسى (متوفاى 588) ضمن اشاره به انگيزه ايراد اين خطبه - كه
ظلم و فشار بيش از حد معاويه بوده - خلاصه اى از آن را در چند سطر نقل
مى نمايد و تصريح مى كند كه اين خطبه دو سال قبل از هلاكت معاويه و در
مِنى و در حضور بيش از هزار نفر از شخصيتهاى مذهبى آن روز ايراد گرديده
است
(279).
4 - مرحوم علامه مجلسى و فيض كاشانى و آيت اللّه شهيدى تبريزى نيز، دو
بخش اخير آن را از تحف العقول نقل نموده اند و اما به بخش اول و همچنين
به محل و تاريخ ايراد آن اشاره اى نكرده اند(280).
5 - مرحوم علامه امينى در الغدير قسمتى از بخش اول آن را كه مربوط به
فضائل اميرمؤ منان عليه السلام است آورده است
(281).
6 - امام امت و بنيانگذار جمهورى اسلامى ايران حضرت آيت اللّه العظمى
امام خمينى - رضوان اللّه تعالى عليه - به تناسب بحث ولايت فقيه و بيان
وظايف علماى دينى ، دوبخش اخير اين خطبه را از تحف العقول نقل مى كند
ولى برخلاف مؤ لف اين كتاب و برخلاف مرحوم فيض و علامه مجلسى ، تصريح
مى كند كه حسين بن على عليهما السلام اين خطبه (بخش دوم و سوم ) را در
((مِنى
)) ايراد نموده است
(282) و...
هدف از طرح اين مقدمه ، توضيح و بيان اين نكته است كه گرچه علما و
محدثين و محققين ، اين خطبه را به صورت بخشهاى مختلف و متعدد نقل نموده
اند اما در مجموع يك خطبه بيشتر نيست و همان خطبه اى است كه حسين بن
على عليهما السلام آن را در ((منى
)) و باكيفيت خاصى كه
ملاحظه خواهيد نمود ايراد فرموده است . و اينك با در نظر گرفتن اهميت
متن اين خطبه شريفه و عدم نقل تمام بخشهاى آن به طور جامع در كتب حديث
و تاريخ ، به نقل مجموع آن مبادرت مى ورزيم .
انگيزه ايراد اين خطبه از سوى حسين بن على (ع )
اهميت محتواى خطبه شريفه و حساسيت اوضاع و شرايط آن روز و كيفيت خاصى
كه حسين بن على عليهما السلام در ايراد آن از نظر زمان و مكان انتخاب
فرموده است ((سليم بن
قيس )) را بر آن واداشته
كه قبل از نقل متن آن ، گوشه اى از اوضاع و احوال حاكم بر مسلمانان را
كه در دوران حكومت 25 ساله معاويه
(283) به وجود آمده بود بيان كند و از ظلم و بيداد بى
حدّ و گسترده اى كه بر مسلمانان مخصوصا به مردم عراق و كوفه وارد مى
گرديد، سخن بگويد و براى حفظ ارتباط تاريخى و بيان انگيزه ايراد اين
خطبه پرده را نه از چهره تاريخ بلكه از گوشه و كنار چهره تاريخ برگيرد
و نمونه اى از تضييع حق اهل بيت و بخش كوچكى از ظلم و ستمى را كه به
پيروان اميرمؤ منان عليه السلام وارد مى گرديد ارائه دهد، آنگاه به
كيفيت ايراد اين خطبه و نقل متن بخش اول آن بپردازد.
اوّلين بخشنامه
سليم بن قيس مى گويد:((معاويه
به تمام عمال و فرماندارانش به طور متحدالمال و طى بخشنامه اى چنين
نوشت : من خود را از كسانى كه درباره فضيلت
((ابوتراب
)) و خاندانش فضيلتى نقل
كنند برى ءالذمه نمودم و حمايت خود را از وى برداشتم . در نتيجه اين
بخشنامه ، خطبا و گويندگان در تمام نقاط وسيع مملكت اسلامى در بالاى
منابر شروع به لعن على عليه السلام و تبرّى و دورى از وى نمودند! و
نسبت به او و خاندانش تهمتهاى زياد بسته و نسبتهاى نارواى فراوان
دادند. در اين گيرودار مصيبت و بدبختى و بيچارگى اهل كوفه بيش از
ديگران بود؛ زيرا شيعيان على عليه السلام در كوفه بيش از ساير نقاط
بودند و طبعا فشار پسر ابوسفيان به آنجا بيش از نقاط ديگر بود، لذا
فرماندارى و حكومت كوفه را به زياد بن سميه محول نمود و بصره را ضميمه
آن ساخت زياد هم در مقابل اين محبت معاويه و لطف فوق العاده پسر
ابوسفيان ، حق كشى و نمك به حرامى را روا نداشت و از هر گوشه و كنار و
از زير هر سنگ و كلوخى شيعيان على را پيدا نموده به قتل رسانيد و در دل
شيعيان على ترس و وحشت عجيبى ايجاد نمود، دست و پاى آنان را قطع ،
چشمشان را از كاسه سر بيرون آورد، در نتيجه اين جنايات ، شيعيان على از
عراق فرار نموده و به نقاط دوردست پناهنده شدند و عقيده خود را از مردم
مخفى نمودند. خلاصه در كوفه از شيعيان معروف و سرشناس كسى باقى نماند)).
((سليم بن قيس
)) سپس مى گويد كه :((پسر
ابوسفيان به فرماندارانش دستور داد كه شهادت شيعيان على و خاندانش را
قبول نكنند و مراقب باشند كه اگر در محيطشان از شيعيان و طرفداران
عثمان و خاندانش و از كسانى كه فضايل و مناقب عثمان را نقل مى كنند!
كسانى پيدا شوند در مجالس رسمى مورد احترام قرار بدهند و در اعزاز و
اكرام آنان كوتاهى نكنند و آنچه از مناقب عثمان نقل مى شود با مشخصات
كامل ناقل آن حديث به دربار معاويه در شام گزارش شود.
فرمانداران طبق اين دستور عمل نمودند و درباره هركسى كه جمله اى در
فضيلت عثمان نقل مى نمود پرونده اى تشكيل دادند و حقوق و مزايايى معين
نمودند و اين رويه سبب گرديد كه در باره عثمان مطالب زيادى نقل گرديد؛
زيرا ناقلان اين گونه حديث ها از جايزه ها و عطيه هاى مخصوص معاويه
برخوردار مى شدند!
در اثر اين بذل و بخشش معاويه و تشويق حكام وى ، جعل حديث در تمام
شهرهاى اسلامى شيوع پيدانمود و هرشخص مبغوض و مطرود كه در پيش يكى از
عمال و استانداران معاويه حديث و فضيلتى درباره عثمان نقل مى نمود بدون
چون و چرا مورد قبول گشته واسم او در دفتر عطايا ثبت مى شد و شفاعت او
درباره ديگران هيچگاه رد نمى شد)).
دومين بخشنامه
((سليم بن قيس
)) به گفتار خود چنين
اضافه مى كند:((معاويه
پس از يك مدت كه حديث درباره عثمان نقل گرديد به استاندارانش چنين نوشت
كه : حديث در باره عثمان زياد گرديده و به حد كافى به تمام نقاط مملكت
رسيده است ، با رسيدن اين بخشنامه مردم را دعوت كنيد كه درباره فضائل
صحابه و دو خليفه (عمر و ابوبكر) حديث نقل كنند و هر حديث و فضيلتى كه
درباره ((ابوتراب
)) نقل گرديده است حديثى
مشابه آن را درباره صحابه بياوريد و اين كار مورد علاقه و باعث روشنى
چشم من و كوبيدن ((ابوتراب
)) و شيعيان اوست !!
متن اين نامه براى مردم خوانده شد و مضمون آن در ميان عموم افراد منتشر
گرديد، بلافاصله اخبار زيادى در مناقب صحابه كه همه اش جعلى و عارى از
حقيقت بود نقل گرديد و مردم در نقل چنين اخبار جديت و كوشش فراوان به
خرج دادند تا جايى كه اين فضائل جعلى را در منابر و در ضمن خطبه نمازها
براى مردم خواندند و به مسلمانان دستور داده شد كه آنها را به كودكان
ياد بدهند و از اين فضائل به مقدار زياد به اطفال و نوباوگان تعليم
داده شد كه مانند آيات قرآن در حفظ آنها كوشش نمودند حتى به زنان و
دختران و خدمتكاران هم اين فضائل را ياد دادند و مدتى نيز بدين منوال
گذشت )).
سومين و چهارمين بخشنامه
((سليم بن قيس
)) باز مى گويد:
((پس از مدتى كه از روش
معاويه و عمالش درباره جعل حديث درباره فضايل دو خليفه و صحابه گذشت ،
معاويه به استانداران و عمالش سومين بخشنامه را بدين مضمون صادرنمود:
مراقب باشيد كه هركس متهم به دوستى على و خاندانش باشد و كوچكترين دليل
بر اين اتهام پيدا شود اسم او را از ديوان و دفتر حقوق و مزايا محو
كنيد و سهميه او را از بيت المال قطع نماييد.
و در تعقيب اين بخشنامه ، بخشنامه ديگرى بدين مضمون صادر نمود: هركسى
راكه متهم به دوستى خاندان ((على
)) باشد تحت فشار شديد
قرار بدهيد و خانه او را بر سرش خراب كنيد تا براى ديگران نيز عبرت
باشد)).
((سليم بن قيس
)) مى گويد:
((اهل عراق مخصوصا اهل
كوفه مصيبتى بزرگتر از اين حادثه نديده اند؛ زيرا شيعيان على عليه
السلام در اثر اين فرمان و سختگيريهاى استانداران و حكمرانان در ترس و
وحشت عجيبى به سر مى بردند به طورى كه گاهى دو نفر دوست از شيعيان على
به خانه همديگر مى رفتند، صاحبخانه از ترس غلام و خدمتكارانش حاضر نبود
به مهمانش مطلبى بگويد مگر پس از قسم دادن و پيمان گرفتن از خدمتكار كه
راز او را فاش نكند، بدين صورت حديثهاى جعلى در نكوهش على و خاندانش
پيدا شد، محدثين و قضات و فرمانداران از همان جعليات پيروى نمودند و
شديدترين مردم از نظر امتحان ، محدثين رياكار و سست عقيده بودند كه
تظاهر به ايمان و عبادت كرده و به جهت تقرب به حكام و نيل به ثروت و
مال دنيا، جعل حديث مى نمودند تا اينكه با مرور زمان اين خبرهاى دروغ و
حديثهاى جعلى به دست افراد متدين و پرهيزكار افتاد كه خود از دروغ و
بهتان پروا داشتند، اما با حسن عقيده و سادگى همان جعليات را قبول كرده
و به ديگران نقل نمودند كه اگر به بطلان و جعلى بودن آنها پى مى بردند
از نقل آنها خوددارى مى نمودند))(284).
((سليم بن قيس
)) اضافه مى كند كه :((اين
فشار و اختناق همچنان ادامه داشت ولى پس از شهادت حسن بن على
(285) عليهما السلام بيشتر و بلا و مصيبت بزرگتر گرديد
و اولياى خدا در ترس دائم و رعب شديد قرار گرفتند؛ زيرا آنان يا به قتل
مى رسيدند و يا در حالت خفا و دورى از شهر و ديار خويش به سر مى بردند
و در مقابل آنان دشمنان خدا از هرجهت پيروز و در اظهار ظلم و ستم و در
اعمال بدعت ، خود را آزاد مى ديدند)).
كيفيت ايراد اين خطبه
((سليم
)) مى گويد: در اين
اوضاع و احوال و دو سال قبل از هلاكت معاويه
(286) حسين بن على عليهما السلام سفر حجّى انجام داد و
عبداللّه بن عباس و عبداللّه بن جعفر را براى خود همسفر انتخاب نمود و
در مكه از مردان و زنان بنى هاشم و از گروه انصار افرادى را كه آن حضرت
و بنى هاشم مى شناختند دعوت به عمل آورد و به همه آنان ماءموريت داد كه
از افراد ذيصلاح و متعهد از صحابه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و از
تابعين ، براى شركت در جلسه اى كه قرار است در
((مِنى
)) تشكيل شود دعوت كنند.
و چون مدعوين كه تعدادشان به هزار نفر بالغ مى گرديد(287)
در منى و در زير خيمه حسين بن على عليهما السلام گرد آمدند آن حضرت
شروع به صحبت نمود و پس از حمد و ثناى خداوند چنين فرمود:
((شما از جناياتى كه
معاويه اين جبار طاغيه بر ما و شيعيان ما روا داشته مطلع و آگاهيد و
شاهد و ناظر ستمگريهاى او مى باشيد، اينك من مطالبى را (درباره پدرم )
مطرح مى كنم كه اگر درست بود تصديقم كنيد و اگر نادرست بود از من
نپذيريد، گفتار مرا بشنويد و سخنان مرا بنويسيد و تذكرات مرا به خاطر
بسپاريد، آنگاه كه به شهر و ديار خود مراجعت مى كنيد آنچه را كه فرا
گرفته ايد به اقوام و عشيره مورد وثوق و افراد مورد اعتماد از دوستان و
آشنايان خود ابلاغ كنيد؛ زيرا ترس آن دارم كه اين آيين ، مندرس گرديده
و اين مذهب حق از بين برود.((
(واللّه مُتّمُّ نُورِهِ وَلوْ كَرِهَ الْكافِرونَ
))(288).))
((سليم
)) مى گويد: پس از آنكه
سخنان امام عليه السلام به پايان رسيد مجددا تاءكيد نمود كه شما را به
خدا پس از مراجعت از اين سفر، گفتار مرا به افراد مورد اعتماد خود
برسانيد آنگاه از منبر فرود آمد و شركت كنندگان نيز با تصميم ابلاغ
سخنان آن حضرت متفرق گرديد